الحكم باعدام صبى يبلغ من العمر 14 سنة

الصبي فواز مشعل الذي يواجه خطر الإعدام في السعودية
ما يثير إهتمامي نقاط معدوده في هذه القضيه.

بعد مشاجرة طلابيه وتطور فيما بعد بأن قتل طالب طالب آخر وهم بالغين شرعيا وبحكم السنة والشرع ولكن تدخل هذه النقاط يضعني في علامة الأستغراب .
* عمر الطالب القاتل لا يتجاوز الأربعة عشر عاما .
* أحد أخوة القاتل يقول بانه لم يقصد القتل بل كان قصده التهديد ولكن تطور الأمر.
* طالب والد المقتول بالديه تبلغ ثلاث ملاين ونصف ريال سعودي ولا تستطيع أسرة القاتل توفيرها.
* تضارب أقوال الفقهاء في الأراضي المشرف حول هذا الموضوع كما كتبت ( السي أن أن )
بعض الفقهاء يعتبرون ظهور علامات البلوغ بمثابة بلوغ سن الرشد، فيما ذهب فقهاء إلى سنّ الرشد هي العشرون، ورغم أنه ما من نصّ قانوني واضح في السعودية يحدد هذه السنّ إلا أنه درج على أن تكون الثامنة عشرة .
* الحق العام يقضي بخمس سنوات سجن حتى ولو تنازل الطرف الأول عن الثاني.
* تدخل الغرب في هذه القضيه من حقوق الأنسان وغيرها للمحاوله بان تتبع المملكة العربيه السعوديه نظام العولمه الحالي ومواكبتها لقوانينه عوضا عن الحكم الأسلامي بحذافيره.
هذا كل ما رأيت و بأنتظار النتيجه من هذه القضيه و سأضع لكم تفاصيل الحادث المنشور في ( السي ان أن ) الأخباريه .
القاهرة، مصر (CNN) -- تتعالى الأصوات الموجهة للعاهل السعودي ، الملك عبدالله ، والمناشدة بضرورة اتباع القوانين العالمية في أحكام الإعدام، خاصة بعد أن حكم بالإعدام على صبي يبلغ من العمر 14 عاما ، واسمه " أحمد الدي"، لإتهامه بجريمة القتل، وذلك بحسب تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش".
فبعد المحاكمة، التي تشدد المنظمة على انه شابها العديد من الأخطاء، صدر الحكم بحق الصبي المصري أحمد الدي بالإعدام في يوليو/ تموز الماضي، لقتله ولاء عادل عبد البديع، البالغة من العمر 3 سنوات، في الدمام في أبريل/ نيسان الماضي.
وتعيش عائلتا الطفلين في السعودية، وهما من أصل مصري
من جانبهم، رفضت عائلة ولاء قبول ما يسمى بـ "الدية"، وهي مبلغ من المال تدفعه عائلة القاتل لعائلة المقتول.. وبالتالي لا يزال الصبي "أحمد" رهن الاعتقال في سجن الدمام.
تقول سارة ويتسون، مديرة برنامج الشرق الأوسط التابع لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" "إن الحكم بالإعدام على طفل قام بقتل طفل آخر سيجعل المسألة أكثر تعقيدا.. لذا نحن نطالب الملك عبد الله باتباع القوانين الدولية، وتعديل القوانين المتبعة في السعودية."
وكانت السعودية قد صادقت على اتفاقية حقوق الأطفال، والتي تمنع إنزال أي عقاب جسيم بمن تقل أعمارهم عن 18 عاما، كما أنها تدعو إلى حماية حقوق الأطفال المتهمين بارتكاب جرائم محددة.
ورغم أن الصبي "أحمد" لا يبلغ من العمر إلا 14 عاما، إلا أن المحكمة حاكمته كشاب راشد، بالنظر إلى التطور الجسدي الذي يبدو عليه، كالتغيير في صوته وظهور الشعر على وجهه.
وتضيف ويتسون " إن تنفيذ حكم الإعدام بحق "أحمد" بعيد كل البعيد عن العدالة.. فالطفل البالغ من العمر 14 عاما لا يكون راشدا بما فيه الكفاية للتمييز بين الخطأ والصواب."
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" قد بعثت برسالة إلى الملك عبد الله في 22 سبتمبر/ أيلول الماضي تطالبه فيها بتخفيف الحكم الصادر بحق الصبي "أحمد" لعدم بلوغه سن الرشد، ولأن مثل هذه الأحكام تتعارض مع القوانين الدولية.
كما خاطبت المنظمة السفير المصري في الرياض وطالبته بتقديم طلب رسمي للعاهل السعودي لتخفيف الحكم الصادر بحق "أحمد".. إلا أن المسؤولين في السفارة لم يقوموا بالجهد اللازم لتنفيذ هذه المطالب، بحسب المنظمة.
أما بعد .
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استبعد محام سعودي أن يتمّ تنفيذ حكم الإعدام على صبي سعودي في الرابعة عشرة من عمره.
وقال المحامي الشرعي عبد العزيز القاسم في اتصال مع CNN بالعربية إنّه "لم يسبق تنفيذ حكم الإعدام في السعودية... وأستبعد تنفيذ الحكم هذه المرة."
وأوضح أنّه ومبدئيا "فإنّ معيار تنفيذ الأحكام في مثل هذه القضايا هو بلوغ سنّ الرشد."
وأضاف "بعض الفقهاء يعتبرون ظهور علامات البلوغ بمثابة بلوغ سن الرشد، فيما ذهب فقهاء إلى سنّ الرشد هي العشرون، ورغم أنه ما من نصّ قانوني واضح في السعودية يحدد هذه السنّ إلا أنه درج على أن تكون الثامنة عشرة."
وقال القاسم "مبدئيا، من المتوقع أن يبقى الطفل في السجن حتى هذه السنّ، كما أنّ هناك مجلس الفقهاء ثمّ سلطة الملك وهما سلطتان مخولتان بالتدخّل."
وأضاف "كما أنّ تنازل أفراد أسرة المجني عليه كفيلة بإسقاط قرار العقوبة البدنية وبالتالي يبقى فقط الحق العام."
وأوضح "عقوبة الحق العام معمول بها في قضايا القتل العمد حيث يقضي الجناة خمس سنوات في السجن. وأنا أستبعد، وفقا لخبرتي وما درجت عليه العادة في مثل هذه القضايا، أن يتمّ تنفيذ حكم الإعدام في هذا الصبي."
ويواجه طفل في الـ14 من العمر خطر تنفيذ حكم الإعدام بحقه، في المملكة العربية السعودية، وفق ما نقلت تقارير صحافية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية المستقلة، وهي نشرة إخبارية يديرها معارضون سعوديون في الولايات المتحدة إنّه تمّ الحكم بإعدام الطفل فواز مشعل، وهو من الرياض، في مايو/ أيار العام الماضي، وأنّه من المتوقع ان يواجه المقصلة في مارس/ آذار.
وتمّ الحكم على فواز بعد أن لقي أحد أترابه مصرعه أثناء مشاجرة بينهما في مدرستهما.
ومن جهتها، قالت صحيفة الوطن السعودية التي تتخذ من الرياض مقرا لها، إنّ والد الطفل القتيل اشترط الحصول على مبلغ 3.5 مليون ريال للعفو عن "الجاني أو تنفيذ حد القصاص فيه."
كما حدد الرجل، وفقا للصحيفة، مهلة قصيرة جداً لتلبية طلبه، لم يبق منها سوى اربعة أشهر، رغم مناشدة أهل الطفل المحكوم عليه لأهالي الخير مساعدته في تأمين المبلغ الذي يقيه حد السيف على رقبته، إلا أن المبلغ لم يتوفر منه شيء حتى اليوم.
وقال أحد إخوة الجاني "إن أخاه لم يكن يقصد القتل، بل كان ينوي تهديد المجني عليه فقط، وإن الأمر تطور دون وعي منه.. حيث إنه سارع بأخذه إلى أقرب مستشفى لإنقاذه.. لكنه ما لبث أن فارق الحياة.. فانطلق هائما حتى سّلم نفسه للشرطة، حيث حكم عليه بالقصاص."
وأوضحت الصحيفة أنّه تكررت محاولات إصلاح ذات البين بين الأسرتين، لكنها باءت كلها بالفشل... إلى ان حدد والد المجني عليه الصلح مقابل 3.5 مليون ريال، وخروج الجاني من قريته.
وتندّد منظمات حقوقية سعودية وعربية ودولية بالإعدام العلني للأشخاص في المملكة.
ويذكر ان آخر حكم بالإعدام لصبي بالسعودية تعلق بصبي مصري، يدعى أحمد الدوقني، وهو في الـ14 أيضا من العمر في الدمام.

تسلم على مجهودك

بس ده مش سن صغير على الحكم ده

للأسف زى ما قلت

المفترض عندنا أن ده حدث فلا يجوز صدور حكم الاعدام ضده

لكن فى السعودية هناك خلاف حول متى يبلغ الصبى ؟
هل بظهور علامات البلوغ أم بسن 18 سنة

» ماهى الدفوع التى على أساسها صدر هذا الحكم ؟
» العمر لحظه....فاى لحظه ستختار